اليوم الدراسي الثالث: واقع الصحة العضوية و النفسية في الوسط المهني

أولا: إشكالية اليوم الدراسي:
يتعرض العاملون في القطاعات المهنية والأعمال المختلفة لدرجات متباينة من الضغوط المهنية التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية وتنعكس على أدائهم، ومن ثم تنعكس على مدى تحقيق أهداف المؤسسة التي يعملون فيها . وتلعب قدرة الفرد على التعامل مع متطلبات العمل، دوراً حاسماً في الوصول إلى أفضل النتائج، إذ أنه مهما توفرت الأجهزة والتقنيات الحديثة يبقى الاعتماد الأساسي في تحقيق أهداف المؤسسة مرهوناً بالعقل البشري والناحية النفسية للإنسان الذي يعمل فيها.
وتعدّ التحولات الاقتصادية والتكنولوجية التي تعيشها المؤسسات في العالم، سببا هاما في تغيير ظروف العمل وشروطه، بما في ذلك فرض متطلبات جديدة في المؤهلات مع تطويرطرق الإنتاج وأساليبه، فظهرت أمراض جديدة تحتلّفيها الأمراض العضوية و النفسية مكانة بارزة، وقد لوحظ أن تراكم الضغوط النفسية، والإرهاق الشديد في الوسط المهني يمكن أن يسبب للفرد العامل مضاعفات صحية ونفسية كثيرة تتصدّرهاالإصابة بارتفاع ضغط الدم والقلق والاكتئاب بالإضافة إلى مضاعفات اجتماعية كتدهور العلاقات الاجتماعية في الوسطين العائلي والمهني..
تشكّل مشاكل الصحة العضوية والنفسية وغيرها من الاضطرابات ذات الصلة بالضغوطات المهنية، واحدة من الأسباب الرئيسية للتقاعد المبكّر عن العمل، ومعدلات غياب عالية عن العمل والاعتلال الصحي، والإنتاجية المنخفضة فضلا عن العبء المرضي الكبير والتكلفة العاليةلمشاكل الصحة النفسية والعقلية ، ومع ذلك ما نلاحظه في مجتمعنا الجزائري هو عدم الاكتراث لهذه المشاكل بالقدر الكافي....
وعند التحدث عن الصحة النفسية والعضوية في الوسط المهني، تتبادر إلى أذهاننا مباشرة، أفكار وتساؤلات حول مدى ملائمة طبيعة العمل مع تخصص العامل، قدراته وميوله وآماله؟ مدى رضا العامل عن العمل و مستوى الروح المعنوية لديه ؟مدى توفر وسائل و أدوات العمل المناسبة ؟ مدى ملائمة ساعات العمل و توزيعها لطبيعة العمل ؟ طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة في وسط العمل مع العمال و مع الادارة ؟ مستوى التعب والا نهاك بسبب ساعات العمل الطويلة ونمطية العمل والعمل الليلي؟ مدى قدرة العامل على التعامل بفعالية مع ضغوط العمل؟أشياء عديدة قد نفكر فيها نحن كعلماء نفس .....
وإذا تحدثنا عن دور الأخصائي النفسي في أي مؤسسة مهنية ، فانه قد لا يتعدى تصورنا بأنه سيكون له دور في مساعدة الفرد العامل في التعامل مع ضغوطه المهنية و التخفيف منها ، كما سيكون له دور أيضا في التعامل مع بعض الأمراض المهنية لدى العمال ، ولكن يجب الإشارة إلى أن جوهر عمل الأخصائي النفساني في المحيط المهني سيبدأ عند التفكير في النّظم والقيم وتأثيرهما على عملية التشخيص المرضي، وكذا في تدخل البعد الاجتماعي - الثقافي في التدخلات العلاجية أيضا ، فلا يمكن للأخصائي النفساني أن يتقوقع داخل تقنية تدخل فقط ولا في نظرية عامة ، وإنما عليه أن يكون ملما بالتداخل الذي يحصل ميدانيا عند ممارسته لمهنته، إذ على الأخصائي النفساني أن يتعامل مع الفرد ككل نفسي - جسدي – اجتماعي، أي أن يعرف حركة جسد ودماغ المريض، حركة الأفكار، وأن يكون ملما بنظم وثقافة المحيط الذي يعيش فيه الأفراد الذين يأتون لاستشارته. و من هنا اصبح ضروريا تناول الصحة في العمل من خلال نموذج علم النفس الصحة المهن


ثانيا : أهداف اليوم الدراسي : يسعى اليوم الدراسي إلى تحقيق الأهداف الأساسية التالية:
- التعريف بعلم النفس الصحة المهني
-وضع تدابير واستراتيجيات للسلامة المهنية و للتخفيف من الضغوط المهنية .


ثالثا: محاور اليوم الدراسي :
1- الضغوط المهنية وعلاقتها بالصحة النفسية و العضوية
2- الأمراض النفسية المهنية وأثرها على السلوك الوظيفي
3- عوامل السلامة المهنية في الوسط المهني و علاقتها بالصحة النفسية و النفس – جسدية في الوسط المهني.


رابعا: ضوابط المشاركة في اليوم الدراسي:
- تعطى الأولوية للبحوث الميدانية .
- أن تتسم المداخلة بالحداثة و الأصالة.
- أن يكون البحث في أحد موضوعات محاوراليوم الدراسي.
- أن تتوفر في البحث مواصفات البحث العلمي ومعاييره.
-ألا يكون البحثقد سبق نشره أو قدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
- ألا تزيد عدد صفحات البحثعن 15 صفحة حجم (A4) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق.
- أن يكون البحثالمكتوب باللغة العربية بخط (TraditionalArabic) ومقاسه 16 أما البحث المكتوب باللغة الأجنبية فيكون بخط (Times New Roman) ومقاسه (12) وهوامش الصفحة تكون من الأعلى والأسفل واليمين (2,5)سم ومن اليسار (1,5)سم.
تاريخ اليوم الدراسي:19 ابريل2017


ثامنا: هيئات اليوم الدراسي:
الرئيس الشرفي لليوم الدراسي: أ.د: زناد دليلة / مديرة مخبر علم النفس الصحة والوقاية ونوعية الحياة.
رئيس اليوم الدراسي:
د. بلاش صليحة جامعة/ الجزائر2


اللجنة العلمية لليوم الدراسي:
رئيس اللجنة:د. نايت عبد السلام كريمة/جامعة تيزي وزو
أعضاء اللجنة
د.صليحة بلاش/ جامعة الجزائر2
د. فاضلي أحمد/ جامعة البليدة
د. سي البشير كريمة/ جامعة الجزائر2
د. حكيمة آيت حمودة/ جامعة الجزائر2
د. خطار زهية. جامعة/ الجزائر2
د. بوشدوب شهرزاد/ جامعة الجزائر2
د. سعاد قدوش/ جامعة الجزائر2
د. محيوز كريمة/ جامعة الجزائر2
اللجنة التنظيمية لليوم الدراسي:
رئيس اللجنة:د بلاش صليحة/ جامعةالجزائر2
أعضاء اللجنة:
د.بورجي امير الدين
بوخروف سمير
د.بعوني نجاة
حاج صحراوي نسرين
ديلمي فارس
كلتوم سيدهم
رشدي مصطفاوي
جرجار منير
وهيبة فراح
بريك فتحية
نجماوي فاطمة الزهراء
عبد السلام حفيظة
بن سي سعيد شهرزاد
صويلح سمية
بوخنوس صارة
بن خنيش أمينة
شهيناز مغزي شاعة
مسعودي ضاوية


برنامج اليوم الدراسي
19/04/2017
8:00-9:00 استقبال الضيوف

كلمة نائب رئيس الجامعة للتكوين فيما بعد التدرج:أ.د: أحمد شريفي
كلمة العميد: أ.د: حماش حسين
كلمة رئيس القسم: ا.د رياش السعيد
كلمة مديرة المخبر: ا.د زناد دليلة

الجلسة الأولى
رئيسة الجلسة: د.كوسة فاطمة
9:00-9:15 د. صليحة بلاش ، د. نايت عبد السلام كريمة
واقع الصحة الجسمية والنفسية في الوسط المهني تشخيص ووقاية
9:15 – 9:30 د. سي البشير كريمة
الضغوط المهنية وانعكاساتها على الصحة النفسية والجسمية دراسة تشخيصية
9:30-9:45 د.خرايفية أمنة ، بن يحي فاطمة
الاحتراق النفسي لدى الممرضين العاملين بمصالح مكافحة السرطان
9:45-10.00 د. سعدو سامية
واقع الصحة المهنية في الجزائر
10:00-10:15 د. جرود نسيمة، د. ديب فهيمة
الضغوط المهنية وعلاقتها بأبعاد الصحة النفسية واستراتيجيات مقاومتها لدى أساتذة التعليم الابتدائي
10:15-10:30 د. زقعار فتحي ، طالبة دكتوراه:بومعالي شهيناز
علاقة الاحتراق النفسي بالصحة عند الممرضين.
10:30-11:45 د. محيوز كريمة
الحماية القانونية للعمال الجزائريين من حوادث العمل و الأمراض المهنية.
11:45-12:00 مناقشة
12:00– 12:15 استراحة
رئيس الجلسة الثانية: د.بن يحي صبرينة
12:15-12:30 .د. بوسنة فطيمة
الاحتراق النفسي: أعراضه،مصادره وطرق الوقاية منه
12:30-12:45 د. بوحفص ميلاد
علاقة إدراك التغيير التنظيمي بالضغط في موقع العمل : الدور المعدل للسند الاجتماعي التنظيمي.
12:45-13:00 د.عشوي عبد الحميد،
دراسة تحليلية لأثر الإنهاك المهني على الصحة النفسية والجسمية للعمال.
13:00-13:15 د. رشدي مصطفاوي
الرضا عن البرامج التكوينية و أثره على الدافعية للإنجاز و الولاء التنظيمي

13:15-13:30 د: جرجار منير
إدراك الضغط وعلاقته بدافعية للإنجاز
13:30-13:45 د: أحمد فاضلي د.بورجي امير الين
تسيير الانعكاسات المرضية للاحتراق المهني لدى إداريي البنوك
13:45 – 14:15 مناقشة
14:15– 14:45 إختتام و توزيع الشهادات

 

ملخص المداخلات


د. صليحة بلاش&د. كريمة نايت عبد السلام
المناخ الصحي للبيئة المهنية
تشخيص ووقاية
ملخص:
يساعد المناخ الصحي المحيط ببيئة العمل في رفع الانتاجية و يوفر الراحة النفسية و الجسمية ، و ان مصادر الحوادث و الأمراض في بيئة العمل متعددة ، فمنها المصادر التي تتعلق بطبيعة عمل المنظمة ، و منها الظروف المناخية الاجتماعية و النفسية ، كما قد يكون الأفراد هم مصدر الحوادث أو الوظيفة ذاته ، مما يستوجب من المنظمات من أجل الأمن و السلامة المهنية اللجوء لإجراءات وقائية لتقليل من حوادث العمل و الأمراض المهنية و مختلف تأثيرات الصحية .
في هذا السياق جاءت الدراسة الحالية لمعرفة مدى تأثير المناخ النفسي ، الاجتماعي و الفيزيقي على الصحة، حيث تندرج الدراسة الحالية ضمن الدراسات الوصفية الاستكشافية ، وتهدف إلى تشخيص عوامل الخطر المرتبطة ببيئة العمل و محيطه الفيزيائي و الكيميائي ، و كذا تشخيص وسائل الوقاية الفردية المستعملة للوقاية من هذه المخاطر ، و في الأخير تقييم طبيعة الخسائر الصحية الناجمة عن هذه الظروف و الملوثات بالاعتماد على مؤشرات قياس موضوعية.
تمثلت عينة البحث في عمال يتراوح سنهم بين 25و55 سنة ، يتعرضون يوميا و بصفة دائمة لظروف عمل صعبة للغاية مدة سنوات (5 سنوات فأكثر) ، و يترتب عنها مجموعة من الخسائر و الإصابات التي تمثل مخاطر و متاعب للعمال في وضعية العمل و تظهر في مؤشرات موضوعية تتمثل في : حوادث العمل ، الأمراض المهنية ، اضطرابات في الصحة النفسية و الجسمية .


طالبة دكتوراه خرايفية أمنة & طالبة دكتوراه: بن يحي فاطمة
الاحتراق النفسي لدى الممرضي نالعاملينب مصالح مكافحة السرطان
ملخص:
يعد علم النفس الصحة المهني (OHP)OccupationalHealthPsychologyاحد أهم مجالات علم النفس الصحة .يهتم أساسا بتصميم وخلق بيئة صحية في العمل بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض الناجمة عن الضغوط النفسية في العمل والأمراض المهنية.
تتميز البيئة الصحية في العمل بالإنتاجية العالية والرضي المهني للعاملين وغياب الشكاوى الناجمة عن العمل والعنف المهني ،ولتحقيق ذلك لابد من تدخل الأخصائي النفساني الصحي في ميدان العمل لدراسة أهم عوامل الخطر المرتبطة بالضغط المهني والتي تولد أمراض مرتبطة بطبيعة العمل وبالتالي وضع سبل للوقاية منها ومن أهم هذه الأمراض نذكر الاحتراق النفسي الذي جذب اهتمام الكثير من الباحثين بوصفه ناتجا عن الضغوط المهنية وبعض الأسباب الأخرى وتبين انه الأكثر حدوثا لدى أصحاب المهن المساعدة من بينها مهنة التمريض والتي تميزت بكونها أكثر المهن المسببة للضغوط لان لها تأثير على الممرض ومن حوله من مرضى وزملاء وتؤثر أيضا في عمل التمريض في حد ذاته لان الصحة النفسية للممرض أو الممرضة لها دور هام في المساهمة في علاج المرض،فالممرضالمتوتر،القلق والعصبي لايستطيع أن يتفهم احتياجات المريض بدرجة كافية،وهذا سيعود بالسلب على علاقته مع المريض ومع زملائه بالتالي ستتأثر إنتاجيته في العمل.والهدف من هذه المداخلة هو تسليط الضوء على الاحتراق النفسي الذي يعاني منه الممرضين العاملين في مصلحة مكافحة السرطان.
الكلمات المفتاحية: علم النفس الصحة المهني-الاحتراق النفسي-ممرض مصالح مكافحة السرطان.

د. سعدو سامية و د. بوعمامة سماعين
واقع الصحة المهنية في الجزائر

ملخص:
حسب المنظمة العالمية للعمل يموت كل يوم 6300 شخص نتيجة حوادث عمل أو أمراض متعلقة بالعمل، أي حوالي 3,2 مليون سنويا. ما جعل الدول المتقدمة صناعيا تهتم بالصحة والسلامة المهنية، باعتبار أن حماية العمال جزءا لا يتجزأ من سياسة الصحة الوطنية، وهو ما اهتمت به الدولة الجزائرية التي جعلت الوقاية و الأمن الصحي من أهم محاور الحقوق الاجتماعية و الأمنية التي يجب أن يتمتع بها العامل في مختلف القطاعات من خلال مساره المهني بغض النظر عن طبيعة أو مدة علاقة العمل.
انطلاقا من هذه الخلفية النظرية، سنحاول في هذه المداخلة التطرق إلى تحديد المصطلحات وتاريخ الصحة المهنية في العالم وكذا الجهاز القانوني الجزائري لحماية الصحة المهنية.

 

أ. لجرودنسيمة&د.ديبفهيمة&د. عزاقرقية
الضغوطالمهنيةوعلاقتهابأبعادالصحةالنفسيةواستراتيجياتمقاومتهالدى أساتذة التعليمالابتدائي

ملخص :
تهدفالدراسةالحاليةإلىالتعرفعلىالعلاقةالموجودةبينضغوطمهنةالتدريسوأبعادالصحةالنفسيةلدىاساتذةمرحلةالتعليمالابتدائيوهذافيبعضالمدارسالابتدائيةلولايةالجزائروالبليدة،حيثتهدفالدراسة أولا الىالتعرفالىمستوىضغوطمهنةالتدريسبعدهاالبحثع اذاكانتهناكعلاقةبينمستوياتهذهالضغوطوابعادالصحةالنفسيةعندافرادعينةالدراسةوكذامحاولةمعرفةفيمااذاكانافرادعينةالدراسةيستخدموناستراتيجياتلمواجهةهذهالضغوطاتاملا؟وايهذهالاستراتيجياتاكثراستخداما،وعن أدوات المستخدمةفيهذهالدراسةفستعتمدمجموعةالدراسةمقياسالصحةالنفسيةللشبابإعداد (حامدزهرانوفيوليتفؤاد، 1991)،ومقياسضغوطمهنةالتدريسإعداد (عمادالكحلوتونصرالكحلوت، 2006) واستبيانلمعرفةاكثرالاستراتيجياتشيوعالمواجهةالضغوطبينالاساتذة،هذامنالناحيةالتطبيقيةلكنمنالناحيةالنظريةفإنناسنتطرقوبشكلموجزالىادبياتالضغطالمهنيوتفسيراتهونظرياتهوكذاسنتناولالجانبالنظريمنالصحةالنفسيةوهذامنخلالالتركيزعلىابعادهاوهذالانهمحلبحثواهتمامفيهذهالدراسة،دونانننسىالتعرضبشكلموجزالىمختلفاستراتيجياتمواجهةالضغوطالمهنية .

د. زقعار فتحي & طالبة في الدكتوراه بومعاليشهيناز
علاقة الاحتراق النفسي بالصحة عند الممرضين.
ملخص:
حضي موضوع الاحتراق النفسي باهتمامالعديدمنالباحثين ، باعتباره أكبر المخاطر المهنية التي يتعرض لها العمال لاسيما الممرضون ، من أجل التعرف على تأثير الاحتراق النفسي بالصحة ، و المشاكل و الاضطرابات الصحية الناتجة عنه ، اعتمادا على الدراسة الفلندية للصحة ،و التي أكدت وجود ارتباط قوي بين الاحتراق النفسي و الصحة النفسية و الجسدية لدى الممرضين.
تمثلت الاضطرابات النفسية ، في تزامن وجود الاحتراق النفسي مع الاكتئاب ، القلق ، و الادمان . أما الاضطرابات الجسدية تعلقت بأمراض القلب و الأوعية الدموية ، وأمراض الجهاز العظمي و العضلي و السكري.


د.محيوز كريمة
الحماية القانونية للعمال الجزائريين من حوادث العمل والأمراض المهنية.
ملخص:
تعتبرالأضراروالعواقبالتيأضحتتسببهاحوادثالعملوالأمراضالمهنية،منابرزالمشاكلالتيتواجهدولالعالمبأسره،بغضالنظرعنطبيعةأوتصنيفهذهالدولة،بينعالممتقدموأخرمتخلف،مادامإنكليهمايسعىإلىاستعمالاحدثالوسائلوالتكنولوجيات،دونالتفكيرفيأثارهاعلىالعامل،لأنهاتحسنالإنتاجوتزيدمنهولميعدكافيامجرداعترافالمشرعبمجموعةمنالأخطاروتصنيفهابينحادثعملومرضمهنيويقتصرحقالعاملعلىتطابقإصابتهمعماهومقررقانونا،حتىيستفيدمنالحماية،هذهالأخيرةلاتروقلجانبكبيرمنالمدافعينعنحقوقالعامل،لانالحمايةالتيتتقرربعدوقوعالإصابةالتيتخلففيالكثيرمنالأحيانعاهات،وعجزيلازمالعاملطيلةحياته،بلتنهيفيبعضالأحيانحياتهولايستفيدالعاملمنالحمايةالوقائيةالتيتقيةوتجنبهالإصابةإلابموجبمجموعةمنالإجراءاتالوقائيةالتيتمنعوقوعالحادثوتحافظعلىحياةالعاملوسلامتهالبدنيةوالعقلية،ليتمكنمنأداءعملهوفقماهومطلوبمنه،سوءفيحياتهالمهنيةأوفيحياتهالعاديةوإضافةالطابعالإنسانيلظروفالعمل.
إنتحديدالأجهزةالكفيلةالتيتضمنللعاملالوقايةوالصحةوالأمنيكونبدايةمنبيئةالعمل،نظرالماتحويهمنمخاطربالإضافةإلىكونالعامليقضيفيهاوقتاكبيراويكونتحتسلطةورقابةالمؤسسةالمستخدمة،لذافهيملزمةبحمايتهبأجهزةتتعلقبتوفيرالأمنوالسلامةالمهنية،ولضمانتمتعالعاملبالحمايةالكاملة،جعلالمشرعاتخاذالإجراءاتالوقايةالتزاميمتدخارجنطاقالمؤسسةالمستخدمةولكنهيأخذصيغةأخرىوتتحملهجهاتأخرىوهذاالنوعقديساهمأكثرفيضمانأداءكلطرفلمهامه
إنموضوعالحمايةالقانونيةللعامليجبأنيحظىبالقدرالكافيمنالاهتماموالعنايةلمالهمندورفعالفيالعمليةالصناعيةوالتييشتركفيهاالعاملوالآلةوالبيئةوانطلاقامنمبدأأنهلايمكنأنتكونهناكتنميةبدونأنيكونالغايةمنهاهيالإنسانوأنلايفضلشيءعلىحياةوصحةالعمال،اهتمتالجزائركغيرهامنالدولوالمجتمعاتمنذالاستقلالبوضعنظامرقابيمبنيعلىأساليبوآلياتعلميةمدروسةلضمانحمايةأكثرللعاملمنالأخطارالعديدةالناتجةعنحوادثالعملوالأمراضالمهنية.
ولقد استهدفت الدراسة النظرية الحالية الاطلاععلىكلمايتعلقبأحكامحوادثالعملوالأمراضالمهنيةوالأجهزةالتيأناطبهاالمشرعالقيامبدورالرقابيللمؤسسةمنحوادثالعملوالأمراضالمهنية.

د. بوسنة فطيمة
الاحتراق النفسي: أعراضه، مصادره وطرق الوقاية منه

ملخص:
إن مجموع التغيرات الحاصلة في عالم الشغل خلال السنوات الأخيرة إضافة إلى التطور الاجتماعي، أدى إلى وضع مفاهيم جديدة للعمل، هذا الأخير الذي أصبح مصدرا للتوتر نظرا لاختلاف متطلباته وتزايدها إلى درجة فاقت إمكانيات الفرد الذي أصبح غير قادر على تلبيتها، حيثبرزتفيمجالالعملمجموعةمنالمعوقاتتحولدونقيامالعاملبدورهكاملا،الأمرالذييساهمفيشعورهبالعجزعنتقديمالعملالمطلوبمنهبالمستوىالذييتوقعهالآخرون،ومتىحدثذلكفإنالعلاقةالتيتربطالعاملبعملهتأخذبعداسلبيالهآثارمدمرةعلىالعمليةالمهنيةككل،ويؤدي هذاالإحساسبالعجزمعاستنفاذالجهدإلىحالةمنالإنهاكوالاستنزافالانفعالي، ما ينعكس سلبا على الصحة النفسية والعقلية للأفراد، ومن أهم مشاكل الصحة النفسية التي تفرض نفسها في يومنا هذا والتي تأتي كنتيجة للضغط والتوتر داخل الوسط المهني واختلال التوازن بين الجهد المبذول والمردود في المكافأة، هوما يسمّى بـ"متلازمة الاحتراق النفسي- Burn-out "، والذي يأتي على رأس قائمة الأمراض والاضطرابات النفسية المرتبطة بالعمل.
يحتل الحديث عن موضوع الاحتراق النفسي والضغوط النفسية مساحة كبيرة، في مجالات المهن الاجتماعية والخدماتية، ما يظهر أن الاحتراق النفسي له علاقة باختصاص العمل، حيث أن الاحتراق النفسي عبارة عن الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية والتجارية والبحوث العلمية وغيرها الذين يرهقون أنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة، لما تفتضيه هذه المهن من متطلبات النجاح مع التوتر والقلق الذي قد يولد لدى العديد من العاملين الشعور بالإحباط وقلة في الإنجاز والنجاح، الأمر الذي يؤدي لديهم في الشعور بالضغوط النفسية والمهنية وبالتالي الوصول إلى الاحتراق النفسي.
كما يقترن الاحتراقالنفسيبالعديدمنالآثارالتنظيميةوالشخصيةالسلبيةسواءعلىمستوىالموظفأوالمنظمةالتييعملبهاحيثإنالاحتراقالوظيفيقديكون أحدالأسبابلمشكلاتانخفاضالأداءوكثرةالغيابوالأخطاءودورانالعملوضعف الانتماءوالعدوانيةوالتخريب... لذا يهدف البحث الحالي إلى تسليط الضوء على موضوع الاحتراق النفسي، من حيث مفهومه، أبعاده، مصادره، وطرق التدخل والوقاية منه.


د.بوحفص ميلاد
علاقة إدراك التغيير التنظيمي بالضغط في موقع العمل : الدور المعدل للسند الاجتماعي التنظيمي.
ملخص:
يهدف البحث الحالي إلى اختبار أثر إدراك التغيير التنظيمي في الضغط وكذا دور السند الاجتماعي التنظيمي كمعدل للوسيط في التأثير المباشر وغير مباشر في الضغط. لتحقيق ذلك تم جمع البيانات من عينة تتكون من 304 مشرفا في مؤسسة عمومية جزائرية تعيش تغييرات تنظيمية واسعة ، تؤكد النتائج المحصل عليها من فرضيات البحث باستخدام النموذج رقم 8 لاختبار تأثير المتغير المعدل المتمثل في السند الاجتماعي التنظيمي() .سمحت هذه النتائج بتقديم اقتراحات للتدخل لتسيير الضغط الذي قد ينتج عن إدراك التغييرات التنظيمية.
الكلمات المفتاحية: إدراك التغيير التنظيمي – تقدير الذات – السند الاجتماعي التنظيمي – الضغط في مكان العمل.

د. عشوي عبد الحميد &د. طيبي نعيمة
دراسةتحليليةلأثرالإنهاكالمهنيعلىالصحةالنفسيةوالجسميةللعمال.
ملخص:
تهدف هذه الورقة إلى التعريف بمخلفات الإنهاك المهني وتداعياته على صحة الفرد والمؤسسات، مما يسمح بتمكين كل الفاعلين للتحرك في الميدان، ولا سيما في إطار الوقاية والتطلع نحو ترقية الصحة في أماكن العمل. وقد استهل الباحثان هذه الورقة بإبراز الاهتمام المتزايد بهذه الظاهرة من طرف المشرّعين، لاسيما في بلدان الإتحاد الأوروبي. وبالرغم من أن الرهان الذي كان و لا يزال يطرح اليوم بقوة هو عدم وجود علاقة السبب والنتيجة بشكل واضح بين مشاكل الضغط والإنهاك المهني و الصحة النفسية والجسمية للفرد، إلاّ أن إحراز التقدم في المعرفة المتعلقة بالضغط وديناميكياته تسمح بفهم أعمق لتأثير الحياة في العمل على توازن الفرد وصحته؛ وحتى وإن لم يتم بعد الاعتراف بها من طرف المشرّع الجزائري كأمراض مهنية حقيقية، يمكن اعتبار العديد من الأمراض النفسية والسوماتية كأمراض ترتبط بالمعاناة في العمل وبهذا الشكل تستفيد من نظرة مغايرة ويتم التكفل بها في إطار المؤسسة، وهو ما يسعى الباحثان إليه من خلال التطرق إلى أثار الإنهاك المهني على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

د . مصطفاوي رشدي
الرضا عن البرامج التكوينية و أثره على الدافعية للإنجاز و الولاء التنظيمي لدى العمال المشاركين في برامج التكوين (دراسة ميدانية بفرع حيدرة فارم لتوزيع الأدوية الصيدلانية).

ملخص:
هدفت الدراسة إلى التأكد من الأثر الذي يحدثه الرضا عن البرامج التكوينية على كل من الدافعية للإنجاز و الولاء التنظيمي لدى عمال فرع مؤسسة حيدرة فارم ، و ذلك من خلال استخدام المنهج الوصفي المقارن ، واختيار عينة عشوائية بلغت 312 عامل و عاملة مشاركين في برامج التكوين ، واستخدام خمس أدوات لجمع البيانات و هي : المقابلة ، الملاحظة ، مقياس الرضا عن البرامج التكوينية المعد من طرف الباحث ، مقياس الدافعية لهرمانز، مقياس الولاء التنظيمي لبورترو أخرون ، كما استخدم الباحث أدوات لتحليل البيانات و هي: اختبار تحليل التباين المتعدد ، اختبار تحليل التغاير المتعدد، اختبار (ت) لعينتين مستقلتين، ...، و قد توصل الباحث إلى وجود أثر للرضا عن البرامج التكوينية على كل من الدافعية للإنجاز و الولاء التنظيمي، وانطلاقا من هذه النتائج وضع الباحث اقتراح متمثل في مشروع أو رؤية تحسينية للبرامج التكوينية المطبقة


د . جرجار منير
إدراكالضغطوعلاقته بدافعيةللإنجازلدىموظفيمراكزإعادةالتربيةوالتأهيل (البليدة –بئرخادم –الأبيار).
ملخص:
نجد في علم النفس العمل والتنظيم أن موضوع إدراك الضغط والدافعية للإنجاز قد تم تناوله في العلاقة بين العديد من المتغيرات كالرضا المهني، الأداء، الحوافز، الضغط المهني، استراتيجيات المواجهة ولولاء التنظيمي ومتغيرات أخرى.
وبالأخص في بعض المهن التي تتميز بالضغط الذي يعانيه عمالها كالسجون ومراكز إعادة التربية، بحيث أن العمال في هذه المراكز يتعاملون مع فئة لا سوية من المجتمع تتميز بالخطر والعدوانية، وهذا ما يسبب لديهم ضغط شديد إذ لا بد للموظفين من انتهاج ميكانزمات دفاعية لمواجهة هذه الضغوط أين تتميز هذه الفئة من المهنيين بتعرضها الدائم للخطر الجسدي والمعنوي نتيجة الاحتكاك المباشر مع المنحرفين والجانحين.