اليوم الدراسي الثاني حول:الاعلان عن التشخيص في الوسط الاستشفائي الإجراءات و الترتيبات

 

Annonce du diagnostic

Procédures et Modalités 

 

الاشكالية :

قام العديد من الباحثين بدراسات و بحوث اساسية و تطبيقية اهتموا من خلالها بدراسة مدى انتشار الامراض المزمنة و الاعاقة في المجتمع و اسباب ظهور المضاعفات الخطيرة و طرق التكفل العلاجي الجسدي و النفسي و طرق الرعاية الصحية و التربية العلاجية لهذه الفئات. غير أن تلك الدراسات دون قصد لم تركز اهتمامها على تصميم نموذج لخطة متكاملة و موحدة للإعلان عن التشخيص لهذه الحالات .

ومع التطور الحاصل في هذا المنحى من الدراسات بدا الإعلان عن التشخيص من الاشكاليات الاساسية في الوسط الاستشفائي و جزءا لا يتجزأ من العلاقة التي تربط الطبيب او المختص النفسي بالمريض والتي تبدأ بالإعلان عن التشخيص و تنتهي بالمرافقة .  

ويعد الإعلان عن التشخيص مقابلة فريدة بين الطبيب المعالج او المختص النفسي و المريض يتم الاعلان فيها عن اسم المرض المزمن او الخطير او نوع الاعاقة و هو اجراء ضروري لا يمكن تجنبه بل يجب التحضير له بطريقة منظمة و إنسانية و رغم صعوبة تصور عدم وجود تصميم أو نموذج لخطة واضحة يتخذها و يعتمدها الاخصائيين في الطب و في علم نفس الصحة للإعلان عن التشخيص و في هذا السياق يؤكد العديد من الباحثين ضرورة تضافر الجهود في حالة المرض المزمن او الخطير او الاعاقة لوضع معايير و ترتيبات و اجراءات موحدة عند الإعلان .       

من هذا المنطلق يحاول هذا اليوم الدراسي التعرض لهذه الإشكالية في الوسط العيادي الاستشفائي الجزائري من خلال المحاور التالية :

  • تحديد مفهوم الإعلان عن التشخيص.
  • الإعلان عن التشخيص و المرافقة .
  • الإجراءات و الترتيبات اللازمة للإعلان عن التشخيص.
  • الانعكاسات الصحية و النفسية و الاجتماعية للإعلان عن التشخيص.
  • دور الأخصائي النفسي الصحي في عملية و اجراءات الإعلان عن التشخيص.

رئيسة اليوم الدراسي : د / سي بشير كريمة

أعضاء اللجنة العلمية :

- أ.د / زناد دليلة

--ا.د/ ايت حمودة حكيمة

- د/ اجراد محمد

- د/ فاضلي أحمد

-د/ بلاش صليحة

-د/ بوشدوب شهرزاد

-د / خطار زهية

-د / قدوش سعاد

-د/ كوسة فاطمة الزهراء

-د/ نايت عبد السلام كريمة

أعضاء اللجنة التنظيمية :

-بورجي شاكر امين الدين

- خرايفية آمنة

- بن يحي فاطمة

-ايت اعراب صبرينة

-عوالي عائشة

-بوخروف سمير

-بلغازي وردة

-يعقوبي مونية

- فورار سارة

-ايت علجت لامية

-طالبي ايمان

-بن يحي فاطمة

 

إجراءات الإعلان عن التشخيص و حق المريض المزمن في معرفة حقيقة مرضه

أستاذة سي بشير كريمة أستاذة محاضرة (أ) جامعة الجزائر- 2-

ملخص

يعتبر الإعلان عن التشخيص من بين حقوق المريض على الطبيب المعالج وقد أجمعت دراسات عديدة أن للمريض حق في معرفة حقيقة مستقبله الصحي وأسم المرض الذي يعاني منه ونوعية العلاجات التي ستقدم له، ومدى خطورته على حياته، ومدى المخاطر التي سيعرض لها في حالة رفضه يلقى العلاج أو عدم الملاءمة العلاجية والهدف من إعطاء أو إعلام المريض بحالته الصحية تتمثل حصوله على المعطيات المعلومات الضرورية لتقييم حالته وتسيير مرضه تبني استراتيجيات فعالة في مواجهة المرض مما قد يساعده على اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص العلاج (قبول أو رفض العلاج)  و بالتالي الرضا الكامل على اجراءاته ومن هذا المنطلق يحاول البحث الحالي الاجابة على التساؤلات الاتية :

  • كيف تكون اجراءات الاعلان عن التشخيص؟
  • متى تكون انعكاسات الاعلان عن التشخيص سلبية ومتى تكون إيجابية؟
  • هل يتم إخبار المريض بكل الحقيقة أو يبعضها أو لا يتم إخباره إطلاقا؟

الكلمات المفتاحية: الإعلان عن التشخيص- إجراءات الإعلان - حق المريض

 

" واقع التشخيص و التعامل مع ذوي الإعاقة في الوسط الجزائري"

زينات فطيمة  بنومشيارة أستاذة محاضرة جامعة الجزائر 2

ملخص:

تتوقف علامات تطوّر الطفل المعاق أساسا على الكشف عن الإصابة و على نوعية التكّفل، و يتطلب الأمر تكفّل شامل و تدخل مكثف يهدف إلى مرافقة الطفل ومرافقة عائلته خلال تطوّره مع الحرص على منحه الوسائل التي تسمح له ببناء شخصيته وتطوير قدراته المعرفية و اللغوية بالطريقة الممكنة التي تضمن له اكتساب قدرات الاتصال و التفاعل الاجتماعي وكذا التكيّف السلوكي.و لتلبية حاجات الطفل المعاق من الضروري تقديم و مساندة العديد من الخدمات من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات المعاقين،  ومنها يتم إعداد البرامج التعليمية  والبرامج التربوية التي تتضمن تعديلات خاصة، سواءً في المناهج أو الوسائل  أو طرق التعليم استجابة لكل الفئات. 

و الغاية من تقيّيم مستوى الإعاقة هو الحصول على معلومات تسمح بتحديد إلى أي مدى سوف تتطور القدرات المعرفية و كذلك اللغوية و كيفية استعمال الاستراتيجيات التعليمية و التربوية، هذا ما سوف نحاول إبرازه. 

الكلمات الأساسية:  تشخيص- إعاقة - رعاية - اكتساب.

 

المريض وحداد الصحة الجيدة

أ. أيت حبوش سعاد، أستاذة محاضرة أ، جامعة الجزائر 2

ملخص:

   يعيش الشخص حياة عادية وبصحة جيدة لمدة زمنية معينة، ولا يفكر في احتمال المرض، سواءا كان صغيرا أو كبيرا، وفجأة تتغير الأوضاع وتأتي مرحلة جديدة من حياة الإنسان مختلفة تماما على التي عاشها سابقا، تخلط عليه الأمور، مما يؤدي إلى تغيير عاداته اليومية، كتناول الأدوية، أخذ حمية غذائية، يمكن حتى تغيير طبيعة العمل، أقل تعبا بدنيا، أو أقل ضغطا، هذا ما يجعل المريض يسلك مسلكين: إما التقبل والرضوخ للأمر الجديد أو الرفض والعيش في اضطراب نفسي مستمر ودائم، ينتهي بما لا يحمد عقباه ويتمثل هذا الوضع الجديد في حلول المرض على جسم الإنسان دون سابق إنذار، مما يلزمه المرور على مجموعة من المراحل لتقبل المرض، وتسمى هذه العملية سيرورة الحداد للصحة الجيدة.

  فكيف سيكون الإنتقال من شخص سليم إلى شخص مريض عبر سيرورة حداد الصحة الجيدة؟

الكلمات المفتاحية: الحداد، المرض، الموت، سيرورة الحداد.

 

سيكولوجي الصحة و فن التربية الصحية:اﻹعلان عن التشخيص بين الحقيقة و الطمأنة

أستاذة سعاد قدوش أستاذة محاضرة (أ) جامعة الجزائر 2

ملخص:

رغم أن اﻹعلان عن التشخيص هو من مهام الطبيب المعالج، إلا أنه و بسبب خطورة المرض يصير الموقف صعبا عليه و حساسا فيستعين بسيكولوجي الصحة لتأدية المهمة بدله. و حيث أنه من حق المريض اﻻطلاع على حقيقة حالته فإبلاغه بها واجب؛ و لكن في كثير من اﻷحيان يؤدي ذلك إلى مضاعفات سيكولوجية من شأنها أن تؤثر سلبا على مآل الحالة الصحية (التنبؤ السلبي). و بين إطلاع المريض على حقيقة مرضه و تجنيبه المآل السلبي تتمثل مهمة سيكولوجي الصحة في جعل المريض مطلعا و متفائلا بخصوص حالته الصحية و هذا ما يعرف بفن التربية الصحية.

الكلمات المفتاحية: الإعلان عن التشخيص، الطبيب المعالج، مضاعفات سيكولوجية، التنبؤ السلبي، التربية الصحية.

 

تصور مقترح لتفعيل دور الأخصائي النفسي في عملية

الإعلان عن التشخيص. أستاذة خليدة يعلاوي أستاذة محاضرة-ا- جامعة البليدة 2

الملخص:

   تعتبر مرحلة الاعلان عن تشخيص الاعاقة لدى الطفل من طرف الأخصائي النفسي من أصعب المراحل قبل  عملية التكفل العلاجي فعليها يتوقف سير الكفالة فليس من السهل إعلام أولياء الطفل بإعاقة ابنهم الذين طالما انتظروه ورسموا مستقبله وعلقوا عليه آمالهم، فالإعاقة بالنسبة للأولياء تعني تحطيم الامال ومستقبل مجهول والشعور بالإحباط والخجل والحزن أو الغضب والخوف من المستقبل وتبادل التهم بين الأم والأب، فتظهر ردود الفعل السلبية نحو الطفل بالرفض وعدم التقبل ونكران الوجود ما يؤدي الى الاهمال واللامبالاة.

  وعليه نظرا لحساسية مرحلة الاعلان عن التشخيص لابد من التخطيط ووضع استراتيجية مناسبة لها، وعليه هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى أهمية مرحلة الاعلان عن تشخيص الإعاقة لدى الطفل، حيث تطرقت الباحثة لتحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تقف في مسيرة التقدم في الكفالة، وبينت أهمية تطبيق وتعزيز مفاهيم استراتيجيات الإعلان عن التشخيص، ومن ثم وضعت تصورًا مقترحاً لتفعيل دور الأخصائي النفسي في عملية الإعلان عن التشخيص.

كلمات مفتاحية: الإعاقة، الكفالة، الأخصائي النفسي، الإعلان عن التشخيص، إستراتيجيات الإعلان عن التشخيص

 

دور الأخصائي النفسي تجاه الطفل المصاب بالمرض المزمن

  • نموذج عمل في إطار فريق متعدد التخصصات –

د / نايت عبد السلام كريمة           د/ بلاش صليحة

  أستاذة محاضرة (أ)                 أستاذة محاضرة (أ)   

 قسم علم النفس / جامعة تيزيوزو     قسم علم النفس/ جامعة الجزائر2

ملخص :   

      عند التحدث عن المختص في علم نفس الصحة، تتبادر إلى أذهاننا أفكار حول دراسته  للعمليات النفسية في الصحة والمرض وكذا الاهتمام بالعوامل السلوكية المرتبطة بالحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى البحث عن كيفية مساعدة المرضى على التوافق مع مرضهم والشفاء منه.

    وما لاحظناه عند الاطلاع على البحوث والدراسات في هذا المجال (علم نفس الصحة) هو  نقص الدراسات التي تعنى بالطفل مقارنة بما هو متعلق بالراشد ، لهذا ستحاول الباحثتان في هذه المداخلة تسليط الضوء وإبراز أهمية ودور الأخصائي النفسي تجاه الطفل المصاب بالمرض  المزمن، ابتداء من الإعلان عن التشخيص إلى التدخل والتربية العلاجية للطفل وذلك في إطار عمل جماعي متعدد التخصصات ، فلا يمكن للأخصائي النفساني أن يتقوقع داخل تقنية تدخل فقط ولا في نظرية عامة ، وإنما عليه أن يكون ملما بالتداخل الذي يحصل ميدانيا عند ممارسته لمهنته .    

الكلمات المفتاحية: العمليات النفسية، الصحة، المرض، الأخصائي النفسي، التدخل.

 

LES EFFETS DE L’ANNONCE DU DIAGNOSTIC D’UN HANDICAP  ENTRE SOUFFRANCE ET ESPOIR  

Mme SAHRAOUI Akila Maître de Conférence « A » Université d’Alger 2 

Résumé : 

À partir d’entretiens réalisés dans le cadre d’une  recherche antécédente,  auprès des mères d’enfants trisomiques 21, autour de la problématique  de la gestion du traumatisme psychique face à l’handicap, nous nous sommes  interrogées également   sur l’impact de l’annonce diagnostique de cette anomalie chromosomique affectant l’ensemble  du développement ainsi que  ses effets délétères   aussi bien sur les mères que sur  l’évolution de l’enfant lui-même.

 De ce fait, nous proposons des conduites  visant à favoriser l’intégration du diagnostic par les familles tout le long  des étapes de la prise en charge. 

 « Il n’y a pas de bonne manière d’annoncer quelque chose qui va faire souffrir»

 Mots clé : annonce, trisomie 21, handicap, traumatisme psychique.

 

L’ANNONCE DU DIAGNOSTIQUE

Larinouna Med Yazid Enseignant Maitre -Assistant Univérsité Alger 2

Résumé :

L’Annonce du diagnostic de maladie chronique à un patient n’est pas “anodine”. Elle conditionne souvent l’acceptation de la maladie, elle est, en fait, la première étape de l’information.

Tout malade a le droit à l’information, cette information incombe à tout professionnel de santé dans le cadre de ses compétences et dans le respect des règles professionnelles qui lui sont applicables.

Pour la consultation d’Annonce il n’y a pas de recette, pas de “bonnes pratiques”, elle n’est pas stéréotypée ; il y a une manière de le faire et de le dire, des erreurs à éviter,  durant la consultation d’Annonce il faut nommer la maladie, écouter et répondre aux questions , c’est une consultation d’information  pour la délivrance des informations de base concernant les traitements et le projet thérapeutique et le suivi.

En conclusion,  l’annonce est un acte médical trop souvent négligé, comme la consultation d’annonce elle devrait être codifiée et valorisée.

 Mots clé : maladie chronique , malade, consultation d’Annonce, acceptation de la maladie

 

L’annonce du diagnostic en onco-hématologiepédiatrique

     Aggoun Samira                                                                Messaoudi Daouya

Pr. Oncologie Pédiatrique                                        Doctorante en psychologie de la santé

C.H.U. Mustapha  Pacha

Résumé :

L’annonce du diagnostic d’un cancer chez l’enfant est difficile pour les médecins comme pour les parents et même pour l’enfant.

les  parents ont un savoir intuitif sur leur enfant et ses besoins, les onco-pédiatres ont à leur donner un rôle   actif pour partager avec eux les décisions autour de l’enfant et établir un variable partenariat.

L’annonce du diagnostic de l’enfant est apparue comme étant l’un des moments clés de ces prises en charge, elle contribue à l’installation d’une relation de confiance entre les soignants et les parents , elle influence la dynamique relationnelle entre les soignants et les enfants aux différents temps de la maladie de l’enfant. Elle a un impact majeur dans la prise en charge de l’enfant et dans sa capacité d’affronter la maladie.

Donc une conne méthode d’annonce c’est une sorte  de prévention contre les réactions psychopathologiques et la no compliance thérapeutique .